حــ ياسمين المتجدده ـورات

•:*¨`*:•حوارات_Yasmine_المتجددة•:*¨`*:•
الموضوع سيضم جميع حوارات ياسمين عبد العزيز في المنتدى
و الموضوع سيكون متجدد دائما

ودعت ياسمين بعض الادوار
ودعت الممثلة الشابة ياسمين عبدالعزيز أدوار الفتاة الشقية التي طالما جسدتها علي الشاشة.. لتعيش أجمل دور في حياتها، بعيدا عن الكاميرات والمعجبين.. وهو دور الامومة.. حيث تعيش حالة من السعادة والترقب في انتظار وصول مولودها الاول.. الذي قررت التفرغ له من الآن.. واعتذرت بسببه عن أي أعمال فنية في اجازة شبه اجبارية.. ولهذا طاردتها شائعات الاعتزال واكدت هي انها لن تتنازل عن فنها.. وان زواجها لم يأخذها من الفن بل جعلها تتمسك به اكثر وتحرص علي اختياراتها الفنية.

وكيف تقيمين دورك في فيلم ''قلب جريء"؟

أنا قدمت دورا رومانسيا مختلفا عن أدواري السابقة وهذا الفيلم تحديدا له حكاية معي فقد كنت مرشحة له من البداية وتصورالمنتج والمخرج أنني اعتزلت بعد زواجي فعرضاه علي غادة عادل التي كانت قد اعتزلت فعلا ثم اتصل بي المنتج وقال لي هل صحيح أنك اعتزلت فقلت لا لم يحدث.. فقال إذن سأرسل لك السيناريو وحين قرأته أعجبني العمل ككل وكان أول فيلم أصوره بعد زواجي.

ماذا أعجبك في زوجك.. وجعلك تدخلين قفص الزوجية بكامل ارادتك؟

 حاجات كثيرة جدا.. فأنا كنت شبه منعزلة وهو أخرجني من حالة العزلة ونقل لي خبرته وطموحه.. كما أن ما جذبني إليه حبه وحنانه وأعتقد أن أهم شيء في الرجل حنيته وأن تشعر المرأة بأنه رجل بمعني الكلمة قادرا علي حمايتها وإشعارها بالأمان والثقة.

هل تعتقدين أن الزوج المبكر أفضل؟

والله أنا لم أخطط لأي شيء في حياتي.. ولم أكن أفكر في الزواج أبدا.. فقد كان فني هو كل ما يشغلني.. وكنت مقتنعة أن الزواج يعوق مسيرتي كفنانة لها طموحاتها وأحلامها في الفن.. لكن حين التقيت بزوجي غيٌّرت رأيي في الزواج وبعدما تزوجته اكتشفت العكس فالزواج عامل مشجع لي لكي استمر طالما أن هناك تفاهما وثقة بيننا، فأنا أحب أن يكون زوجي رجلا ناجحا وهو كذلك يجب أن يراني فنانة ناجحة، وأعود فأقول أن الزواج 'نصيب من عند ربنا' وشيء خارج عن أي تخطيط أو حسابات.

والحمل أيضا؟

 وهنا ضحكت ياسمين قائلة: أنا بحب الأطفال جدا.. وكانت أمنيتي بعد الزواج أن أصبح أما..

هل تحلمين بولد أم بنت؟

اللي يجيبه ربنا كويس.. ولا تفرق معي ولد أم بنت.. فالانجاب في حد ذاته نعمة كبيرة من الله.

هل ستتفرغين قليلا للمولود؟

طبعا بإذن الله.. أنا متفرغة له من الآن.. واعتذرت عن الأعمال الفنية حاليا.. وأخذت إجازة مفتوحة.

كيف تستعدين لمرحلة الأمومة؟
عادي.. أتسوق لشراء ملابس 'البيبي'.. وأعتقد أن كل بنت ربنا مهيأها لتكون أما في المستقبل، وأهم شيء في الأمومة الحنان والاهتمام.. كما أنني سأعتمد في البداية علي وجود أمي معي وسوف اكتسب الخبرة مع الوقت.

يقولون أن أول سنة في الزواج هي أصعب سنة.. فما رأيك؟

 أنا علي وشك أن أتم عاما من عمر زواجي.. وأعتقد أن من ينطبق عليهم مقولة.. أول سنة هي أصعب سنة.. هم الزوجان اللذان يتزوجان دون فترة تعارف معقولة.. بالنسبة لي أنا ومحمد زوجي فقد تمت خطبتنا وعرفنا بعض وقربنا من بعض وعرفنا طباع بعض.. وواجهنا كل الاختلافات قبل الزواج لهذا حينما تزوجنا كنا قد تجاوزنا هذه المرحلة والحمدلله اعتبرها سنة هادئة وجميلة.

ما مساحة الغيرة بينكما؟

 أنا لا أعطي فرصة لحدوث شيء يثير غيرته أو ضيقه فحين أفكر في أمر أشركه فيه وآخذ رأيه لنتفق علي رأي واحد فيعلم بقراري مسبقا.. فأنا بالنسبة له كتاب مفتوح وهو بالنسبة لي نفس الأمر أعرف عنه كل شيء.. وأعتقد أن الغيرة متوقفة علي مساحة التفاهم والمودة والحب بين الطرفين.

هل حدد لك أدوارا معينة لا تقومين بها؟

أنا منذ البداية حددت لنفسي اطارا معينا.. فأنا ملتزمة في أدواري وهناك أعمال أرفضها دون مناقشة فأرفض أي مشاهد تخدش الحياء.

وما علاقتك بالمطبخ؟

 هذا هو السؤال الصعب.. فقبل الزواج لم تكن لي أية علاقة من قريب أو بعيد به.. وبعد الزواج بدأت أتعلم في زوجي والطريف أنه كان يأكل ما أعمله وهو مبسوط وسعيد وربما أراد مجاملتي.. وأنا أتصور أن المطبخ 'هواية' مثل شغل 'الكانفاه'.. وبعد الحمل لم أعد أستطيع الوقوف في المطبخ ولم أعد في حاجة لذلك والفضل لحماتي وأمي فقد كانا يتبادلان دعوتنا علي الافطار طوال شهر رمضان.. وأنا أعشق 'الفتة الفلسطيني' من يد حماتي ولا أستطيع أن أقاومها.

بعد زواجك تحدث كثيرون عن القصر الذي تعيشين فيه والشبكة 'الفخمة' التي أهديت إليك.. ما حقيقة ذلك؟

كما ترين فأنا أعيش حياة عادية.. ولكن هناك من يعشقون المبالغة في كل شيء.. وقد كتب أحدهم بشكل خاطئ، ونقلها آخرون عنه وتحولت علي أيديهم إلي حقيقة مفبركة.. و'خللي اللي يقول يقول'..

هل تحلمين بفيلم أنت بطلته التي يكتب من أجلها الفيلم؟

 أحلم وأتمني لكنني أري أن الوقت لازال مبكرا علي هذا الحلم.. لأنني أحتاج لمزيد من الوقت ومزيد من الخبرة.. وكل الممثلات الشابات الأقدم مني يلعبن الدور الثاني بعد البطل لأنه لا توجد أفلام تكون المرأة محورها وبطلتها وبالنسبة لي لا أتلهف علي هذا الأمر واختار أدواري بعناية ولا يهمني 'الكم' بقدر أن أقدم عملا متميزا حتي ولو في دور قصير.. وأنا أري أننا لم نأخذ فرصتنا كاملة.

من أقرب ممثلة إلي قلبك؟

يسرا.. كما أحب عبلة كامل في أداءها وبساطتها.

ومثلك الأعلي من الفنانين؟

كل فنان يؤدي دوره بشكل جيد أحبه وأحاول أن أتعلم منه شيئا ولهذا تطول ساعات مشاهدتي للأفلام والمسلسلات حتي استفيد واكتسب خبرة تفيدني كممثلة.
وأنا أحب الفنان الكبير أحمد زكي في أدائه وتجسيده للشخصية وتركيزه في عمله وحبه له.. وأتمني أن أمثل أمامه.

هل قمت بإعداد بيتك مثلما كنت تحلمين؟

أنا مازلت حتي الآن أكمل بعض ديكوراته وأثاثه.. وأنا أعشق اللونين البني والنبيتي التي تتكرر في كل أنحاء بيتي.

وماذا تغير فيك بعد الزواج؟

أشياء كثيرة جدا فقد أصبحت أكثر هدوءا وثقة واستقرارا فقبل ذلك كانت أشياء تافهة تثير غضبي وعصبيتي الآن أثق أن لكل مشكلة حلا.. وأنه لا شيء أفضل من راحة البال والسعادة الأسرية.

لو وضع الفن في كفة.. والأمومة في كفة أيهما يرجح أكثر عندك؟

أنا لم أجرب مسألة الأمومة بعد.. لكنني أتصور أن كفة الأمومة والاستقرار الأسري ستكون الأرجح.. فالأمومة عند المرأة عموما أقوي من أي شيء وأنا لا أتصور مثلا أن ارتبط بعمل مسرحي مثلا وأترك ابني ليل نهار.. فنداء الأمومة أقوي من أي شيء

ياسمين عبد العزيز** انتظر قصة حب جديدة

انقصت وزنها استعدادا لرحلة رومانسية
ياسمين عبدالعزيز: أنتظر قصة حب جديدة ! حوار: انتصار دردير

بعد أن شغلها الحمل والإنجاب طوال الفترة الماضية.. عادت ياسمين عبدالعزيز إلي التمثيل بشكل جديد يحمل روح التمرد ورغبة في تعويض ما فات.. عادت بطموح كبير لأداء أدوار صعبة وجديدة تكشف بها عن موهبتها الحقيقية.
فقد ارتبطت في بدايتها الفنية بأدوار الفتاة الشقية وفي لحظة قررت التمرد عليها ورفضت أن تسجنها ملامحها في لون واحد.. مؤكدة أنها تستطيع أن تقدم أدوارا بعيدة كل البعد عن ملامحها الشقية وأدوارها الرومانسية.. بعد أن استعادت رشاقتها وعادت إلي ذاكرة التمثيل.
وفي هذا الحوار تكشف ياسمين عبدالعزيز عن نقطة تحول كبيرة في حياتها.
تقول ياسمين: غبت عن المشاركة في أعمال فنية جديدة طوال العام الماضي منذ أن وضعت طفلتي ياسمين..ففي الشهور الأولي بعد مجيء طفلتي كانت في حاجة إلي رعايتي وكنت في حاجة لاسترداد لياقتي.. وفي نفس الوقت تلقيت بعض العروض الفنية فاعتذرت عنها. فلم أجد فيها الشيء الذي يثير حماسي.. لقد كنت أبحث عن شيء مختلف لإحساسي أنني أعيش مرحلة مختلفة في حياتي الفنية أحتاج فيها إلي التركيز أكثر في عملي بداية من نوعية الأدوار التي أقدمها إلي أسلوب الأداء ومعايشة الشخصية، أريد أن أضع يدي علي شيء حقيقي وصحيح.. فأنا أحب التمثيل ولكنني أحب أكثر أن أقدم به شيئا جديدا ومثيرا وحقيقيا شيئا فيه تمثيل بجد.
وهل وجدت ضالتك في فيلم 'صايع بحر'؟
نعم.. إلي حد كبير لأنه يقدمني في إطار مختلف.. فشخصية نعيمة التي أقدمها لفتاة سكندرية وكما يقولون 'بنت جدعة' بلغة أهل البلد فهي تعمل في محل وترتدي الحجاب وهي تبدو هادئة لكن إذا حاول أحد الاقتراب منها تظهر مخالبها وتمد يدها ولا تتورع عن ضرب أحدهم إذا عاكسها.. وهو دور جديد عليٌ تماما.
هل يمثل هذا الدور نوعا من التحدي لك كممثلة؟
أعتقد ذلك.. فأنا شخصيا أعيش مرحلة تحد مع نفسي وأريد أن أثبت لنفسي أنني قادرة علي تقديم أدوار مختلفة.. وبأداء مختلف.
هل هو تمرد علي أدوار البنت الشقية التي مثلت محطة نجاح مهمة في مشوارك؟
ليس تمردا بقدر ما هو رغبة في إثبات الذات.. ولأن هذا هو الأمر الطبيعي أن موهبة الممثل تقاس بمدي قدرته علي تقديم أدوار متباينة لشخصيات من الحياة.. متنوعة ومتناقضة وأن يدهش الجمهور بدرجة اتقانه ومعايشته لها.. وطبيعي ألا أقف عند حدود أدوار البنت الشقية فمهما برعت فيها فقد يصيبني الملل منها أو يصيب المتفرج.. ثم ما الجديد الذي يمكنني أن أقدمه والذي أفاجئ به الجمهور.
هل ترجع رغبتك هذه لأنك تعيشين مرحلة مختلفة من حياتك بعد أن تزوجت وأنجبت؟
ربما كان هذا أحد العوامل وليس كلها فلا أنكر أن الأمومة قد غيٌرت فيٌّ أشياء كثيرة.. لكن في نفس الوقت فإن غيابي لفترة قد جعلني أطمح لتعويض ما فاتني وأشتاق أكثر لأدوار تترك بصمة في مشواري المقبل وتترك تأثيرا لدي الجمهور.
هل سألت قبل قبولك الفيلم عمن تم ترشيحها للدور قبلك؟ هل تغضبك هذه المسألة؟
هذا الأمر لا يهمني في أي شيء.. لأنني أتعامل علي أن العمل 'نصيب' وإذا كانت هناك من رجشحت قبلي فبالتأكيد لن تؤديه مثلي.. وقد يحدث معي شخصيا أن أعتذر عن عمل ويذهب لأخري ويصبح نقطة تحول في حياتها.. إنها أقدار ولا أحد يعرف أين الخير تحديدا.
وما شكل الرومانسية التي تحلمين بها؟
الرومانسية هي الرومانسية في كل زمان ومكان.. وقد قدمت دورا رومانسيا خفيفا في فيلم 'قلب جرئ' لكنني أحلم بأفلام رومانسية علي غرار Love Story فهذه النوعية من الأفلام يراودنا الحنين إليها من وقت لآخر.. ففي ظل طغيان المادة يظل للمشاعر مساحة مفتقدة لدي الناس.

منذ أن قدمك مسلسل 'امرأة في زمن الحب' في أول أدوارك التليفزيونية وأنت بعيدة عن التليفزيون.. هل تجدين صعوبة في العثور علي دور رومانسي؟
أنا قدمت في التليفزيون أيضا مسلسل 'الرقص علي سلالم متحركة' مع الراحلة سناء جميل ومحمود قابيل.. لكن بالفعل اشتاق لتقديم عمل تليفزيوني لكن المهم أن تتوافر له عناصر النجاح مثل 'إمرأة من زمن الحب' وهذا ليس أمرا يسيرا.. فقد اعتذرت عن عدد كبير من الأدوار التليفزيونية لم ما فيها أبحث عنه.
صورت معظم مشاهد فيلمك 'صايع بحر' في الإسكندرية فهل اصطحبت ابنتك معك أثناء التصوير؟
اصطحبتها لبعض الوقت ثم خشيت عليها من برودة الجو فأعدتها إلي القاهرة.. وقد كبرت نسبيا وبعد شهر سأحتفل بعيد ميلادها الأول إن شاء الله.
ما وقع كلمة ماما عليك حينما نطقتها لأول مرة؟
إحساس لا يمكن وصفه فقد فوجئت بها تنطقها وكدت أطير فرحا وظللت أقول لها بعدها قولي ماما.. قولي ماما.
ماذا أخذت منك؟
إلي جانب كثير من ملامحي فقد اكتشفت أنها طفلة في منتهي الشقاوة مثلما كنت في طفولتي.. وقد لاحظت أمي هذا التشابه فكلما فعلت حركة شقية قالت أمي أنها تفعل مثلما كنت تفعلين.. وأنا سعيدة بشقاوتها اللذيذة لأنني لا أحب الهدوء في الأطفال.

ياسمين عبـــــد العــــزيز اتمنــــــى تنفيذ عملية استشهادية

-بعد زواجك انتشرت شائعه اعتزال فما السبب ومن وراءها؟
- لا اعرف السبب لكن ربما لان زواجى جاء فى توقيت متزامن مع موجه اعتزالات لمجموعه من الزميلات اعلن الاعتزال وارتداء الحجاب ولذلك ربط البعض بين غيابى وغيابهن وعندما كنت اقرا هذه الاخبار كنت اضحك وجاء الرد بشكل عملى مع فيلم (قلب جرىء) الذى اشارك فى بطولته مع المطرب مصطفى قمر والمخرج محمد النجار
-ولماذا لم تردى على تلك الشائعات؟
-نفى الشائعه احيانا يجعلها تاخذ اكبر من حجمها وكنت اعرف ان عودتى للعمل هي الرد العملى وبالصدفه جاءنى فيلم ( قلب جرىء)· فقد كانت المرشحه له بطله ثم تغيرت ببطله ثانيه وثالثه ثم اعتذرت عنه وكان المرشح لاخراجه احد المخرجين الجدد ثم تغير واستقر عند المخرج محمد النجار· وكنت اتابع اخبار الفيلم كما اتابع ما ينشر حول اخبار اعتزالى على صفحات المجلات والصحف· وابتسم· وبالصدفه التقيت مع محسن احمد مدير التصوير في عرض خاص لاحد الافلام فقال لي: سمعت انك اعتزلت وكنا نبحث عنك لبطوله فيلم (قلب جرىء) فقلت له ابدا و لكنى كنت مسافره· فقال: سنرسل لك السنياريو اقرايه ثم نتحدث وهكذا عدت بقلب جرىء
-هل تغيرت ياسمين بعد الزواج؟
- انا كما ان لم يتغير فى شىء حتى اصدقائي يقولون ذلك والبعض يخطىء وينادينى يا انسه ياسمين فارد عليهم قائله يا جماعه انا اتجوزت.. الزواج يحدث تغييرا في اعماق الانسان فانا اشعر باننى كبرت وان على مسئوليه بيت واسره· ولم اعد اتحمل مسؤوليه نفسى فقط بل افكر دائما فى الطرف الاخر
-وما الجديد فى حياتك بعد الزواج؟
- اصبح فى حياتى انسان عزيز جدا على احرص عليه وعندما افكر فى اى شىء اتذكر اننى يجب ان اراعى مشاعره فى كل تصرفاتى بحيث لا اسبب له اى نوع من الضيق او الغضب فانا لم اعد اعيش الحياه بمفردى ولابد ان اعمل حسابا لشريك حياتى فى كل لحظه
-عودتك نفت شائعه اعتراض زوجك على عملك بالفنو لكن هل وضع شروطا محدده لادوارك؟
- ليس لدى زوجى اى اعتراض على عملى الفنى ويعرف تماما حبى لعملى ويقدر ذلك وليست لديه شروط على الادوار التى اؤديهاو لكني اضع معايير ومواصفات لمستوى الاعمال التى يمكن ان اقدمها في المرحله المقبله واتمنى ان يتاح لى من خلال الادوار التى تعرض على فرصه لاختيار نوعيات جديده· حيث لا اريد ان تظل ادوارى محصوره فى قالب البنت الشقيه او التي تشبه الصبيان فى سلوكها.. لا اعرف بالتحديد ماهى الادوار التي يمكن ان تصلح لى و لكنى ابحث عن التجديد دائما
-اذن العريس لا يشبه سى السيد؟
- محمد ليس سى السيد ابدا ولا يحاول ان يفرض على اى شىء حيث اننى افهم ما يغضبه ويفهم هو ما احبه وبدات تجاربى فى مطبخ الزوجيه
- وماهى اخر اختراعاتك فى المطبخ؟
- اخر اختراعاتى عندما قررت بعد عودتنا من شهر العسل ان اعيش دور ست البيت وفعلا عملت مكرونه اسباجتى وبوفتيك.. المكرونه طلعت معجنه شويه ومستويه زياده على اللزوم لكن اكلناها والبوفتيك كان لذيذا والنتيجه النهائيه مشجعه.. خصوصا ان محمد كان سعيدا جدا واعجبه الاكل واهم شيء ان المطبخ سليم
- هل يمكن ان نرى ياسمين فى فيلم يتناول الاوضاع المؤلمه فى الاراضى الفلسطينيه؟
- اتمنى عملاعن فلسطين وان اشارك فى فيلم يكشف للعالم بشاعه ما يتعرض له الشعب الفلسطينى ويظل شاهداا على وحشيه الصهاينه و اتمنى ان اقدم دور فتاه استشهاديه وليت كاتبا يفكر فى تسجيل قصه حياه فتاه استشهاديه مثل الاستشهادية الفلسطينيه الفتحاوية بنت كتائب شهداء الاقصى(وفاء ادريس) وهذه الفكره سيطرت على وكنت اتحدث فيها مع اصدقائى والامر ليس مجرد فيلم وطنى انا فعلا لدى رغبه فى ان اكون مثل هؤلاء الفتيات اللاتى دفعن حياتهن فى سبيل تحرير ارضهن وما نراه ابشع من اى دراما يمكن ان يتخيلها عقل مؤلف وبعد كل ما شاهدته اقول بعيدا عن التمثيل انا على استعداد لان افدى وطنى العربى مثل اي فتاه فلسطينيه تفتدى وطنها ولا يكفى ان يكون دوري قاصرا على التطوع فى الهلال الاحمر فقط او زياره الجرحى ومساعده الاخرين رغم ان هذه اعمال مهمه جدا ولكن بداخلي احساسا بان الاستشهاد هو افضل شىء يمكن ان يناله الانسان في نهايه حياته

حــــوار مع ياسمين

ياسمين عبد العزيز:

آخر قراراتي: تأجيل شقاوتي
* الأمومة أنضجتني وجعلتني حالياً أشعر بمسؤولية مضاعفة
* غيّرت أسلوبي عندما صوّرت "نعيمة" في "صايع بحر"
* سبب شقاوتي التلقائية كان ولا يزال كراهيتي للتكرار
* "ياسمين" ابنتي أخذت مني "جينات" الشقاوة
* أكثر من مفاجأة فنية أستعد لتقديمها ولن "أحرقها" بالكلام

تمرّدت حتى على التمرّد نفسه!
ولم تعد النجمة الشابة ياسمين عبد العزيز تريد أن تسجن أداءها في إطار الأدوار التي تلائم ملامحها وروحها الشقية، وكنت معها عندما جلست لترتّب أوراقها وتعيد حساباتها الفنية بعد نجاحها في دور البطولة النسائية في آخر أفلامها السينمائية حتى الآن "صايع بحر".
قلت للنجمة ياسمين عبد العزيز:
* ها أنتِ تواصلين أخيراً ما كاد ينقطع من بطولاتك السينمائية!
فابتسمت وبخفّة دمها ردّت:
ـ ومن قال لكم أنني كنت أنوي، ولو للحظة واحدة، أن أتوقف عن التمثيل، وهو الآن وسيظل، كل شيء في حياتي، بعد أن اطمأننت على ابنتي "ياسمين"، التي أنجبتها في وقت حاسم، وبعد أن وضعت قدميّ على أول درجة في سلّم البطولات السينمائية، بعد رحلة كفاح حتى أصل إلى هذه المرحلة، ولكن كان عليَّ أن أهتم برعايتها حتى تكبر قليلاً.
* وكل هذا كان، ومن جانب لآخر، على حساب مواصلتك لنجاحاتك الفنية!
ـ آه فعلاً، وإن كان الجانب الانساني في حياة أي إنسان مهم، وبعد ذلك يواصل انطلاقه الآمن إلى أهدافه الأخرى في الحياة، وأنا والحمد لله، أشعر بأنني حالياً أواصل نجاحي في الفن، وباطمئنان كامل على كل شيء في حياتي، وأتمكن من تحقيق هدفي الحالي، وهو تعويض جمهوري الحبيب ممن أحبوا شقاوتي في بداية حياتي الفنية، ويعود إليهم الفضل فيما وصلت إليه من نجومية.
* ولكن بعض من أحبوا شقاوتك اندهشوا عندما شاهدوك في "صايع بحر"!
ـ "تقاطعني" أعرف ما تريد أن تقوله، فكثيرون ظنّوا أنني سأكتفي بما سبق وقدّمته لهم قبل هذا الفيلم من تجسيد شخصية الفتاة الشقية فقط، ولكن إذا اكتفيت بألا أفعل غير ذلك فقط، فكيف كان من الممكن لي أن أفاجئ جمهوري الحبيب بالجديد؟ طبعاً كان لا بدّ وأن أظهر بشخصية جديدة، لفتاة محافظة، ومحجَّبة، اسمها في الفيلم "نعيمة"، ولكن هذه الفتاة بالرغم من حياتها المحافظة جداً إلاّ أنه ما أن يقترب أحد من دائرتها ناوياً الشر أو التلاعب بها، حتى تظهر له أنيابها، فهي بنت "جدعة" جداً.
* وأنت أجدع، لأنك اجتهدتِ وراء الجديد، لإبراز مساحات أخرى، ومختلفة عما رأيناه في موهبتك، بالرغم من أنك كنت في هذا الفيلم تبدأين، وكان الأسهل أن تبدأي من حيث توقفتِ!
ـ أنا سبب شقاوتي التلقائية والمستمرة كراهيتي أصلاً للتكرار، وكل ما يمكن أن يدفعني أو يدفع الآخرين للملل، وليس من المنطقي أن أظل أكرر نفسي في إطار واحد، ولمجرد أن الجمهور يحبني في هذا الإطار، لا طبعاً، فكان عليّ التمرد حتى على التمرّد إذا كان الجمهور رآني في أدوار الفتاة المتمرّدة، وإلاّ فما الذي سوف يدفع الجمهور للاستمرار في الإعجاب بي، وبموهبتي كممثلة؟ نعم كان لا بدّ من التغيير، وأعتقد أنني، والحمد لله، وبشهادة الجمهور والنقّاد نجحت.

فضفض مع ياسمين

جاءت بدايتها كموديل اعلانى كحالة خاصة وجدت القبول لدى المشاهدين عندما تحولت من زاوية الاعلان الى التمثيل وبذلك لم تجد صعوبة فى الوصول الى شاطئ الفن الذى لا يقبل بين صفوفه الا من يصادف فنه هوى المشاهد وقناعاته الخاصة ركزت فى الفترة الاخيرة على وجودها فى السينما فى الوقت الذى يبتعد فيه الاخرون عنها ، انها النجمة ياسمين عبد العزيز حقق
فيلمها الجديد زكى شان اعلى ارباح فى الاسابيع الاولى من عرضه فى العديد من دور السينما وذلك بالاشتراك مع النجم الكوميدى احمد حلمى ...

تحدثت الينا ياسمين عبد العزيز رغم صعوبة الاسئلة التى وجهتها اليها حاولنا ان نستفزها بالعديد من الاسئلة الا انها اوضحت عن ذكاؤها الدبلوماسى فى الرد .

* الكثيرون يبتعدون الان عن السينما ويعللون ابتعادهم بأن السينما اصبحت خاوية على عروشها بمعنى انها لم تقدم الجديد فى المقابل نجد ياسمين عبد العزيز تكثف من اعمالها السينمائية بالمقارنة بالاعمال التليفزيونية ؟

** السينما هى المسجل العملى والفنى والتاريخى لأى فنان ونحن حاليا لا نزال نعيش مع افلام ليلى مراد وحسين رياض وعبد الوارث عسر ، ومن بعدهم من جيل العظماء الفن والفنان الذى يحمل بداخله موهبة حقيقة تجده موقعا عقدا بينه وبين السينما يذهب اليها ويتعامل مع فنها الذى اعشقه انا شخصيا واجد فيه متعة لا تقل باى حال عن متعة المشاهدة الى يذهب لها المشاهد ، وانا مثل معظم ابناء جيلى نسعى لتقديم افلام سينما تهدف فيما تهدف اليه الى امتاع المشاهد بالدرجة الاولى
واعتقد ان يقولوا ان السينما اصبحت خاوية على حد قولك فمعظمهم من جيل كبار النجوم الذين اخذوا ما يكفيهم من بريق السينما وهناك البعض من جيل الوجوه الشابة يعتقدون ان تلك المقولة صحيحة لأنهم يسعوا الى الانتشار وانا اوافقهم واقول اليهم ان السينما وسيلة بريق اما التليفزيون فهو وسيلة الانتشار لذلك يمكن ان نحصر السينما على نجوم الشباب اما التليفزيون فهو ملعب كبار النجوم والوجه الشابة .

ولكن برغم كل ذلك البعض يتهم هذا الجيل نجوم الشباب افسد السينما ؟

** هذا اتهام باطل فى غير موضعه ، ويحمل ظلما شديد القسوة على الجيل الحالى الذى قدم سهر الليالى واحلى الاوقات وبحب السيما وزكى شان واللمبى وعوزكل ومافيا والعديد من الاعمال التى تركت بصمة فى السينما ويمكنكم ان تسألوا الجمهور من خلال تذاكر السينما التى اصبحت بالملايين وكذلك حازت تلك الاعمال اعجاب النقاد والجمهور معا ، بل ان العديد منها رشخ لجوائز محلية وعربية وهذا معناه انها افلام صنعت وجودها .

لكن الكثير منها تعرض للهجوم والنقد ومنها صايع بحر وانت كنت البطلة فما ردك ؟

** كل ما قيل عن الفيلم افتراء فأنا قدمت دورى بالطريقة التى ارادها الجمهور وتجاوب معها وكذل اشاد بى النقاد وان كان البعض هاجم الفيلم تحت مسميات الاسفاف واللغة المبتذلة فى الحوار فهذا مردود عليه من ناحية المؤلف الذى دافع عن ذلك بأن الفيلم ينقل الواقع دون اى تحريف او تزييف لا يخدم واقعيى الفيلم وانا فى فيلم صايع بحر قدمت شخصية جديدة جدا بالنسبة لى بالقدر الذى جعلنى اقول ان هذا الفيلم نقلة فنية فى مشوارى والفصل فى ذلك راجع الى المخرج على رجب الذى ساعدنى كثيرا فى مفردات الشخصية اولا لكونه فاهما وثانيا لكونه اسكندراني

وهل تعتقدين ان السينما مظلومة نقديا ؟

** السينما تتعرض الان الى اسلوبين من النقد نقد بناء واخر هدام انا اقبل كل نقد يساعدنى على تلاشى اخطائى واسعد جدا عندما يقنعنى احد النقاد يشئ قدمته خطأ ولكن هناك نقد من نوع اخر وهو النقد من اجل النقد ليس اكثر ، وانا اعرف جيدا قيمة النقد الموضوعى واؤيده انا وزملائى ونقدره تماما ولكن فيما يتعلق بالنقد الهدام او غير الموضوعى هو يتهم الكل ويرى السينما الحالية وكأنها عمل لقيط ولكن هذا التفكير من وجهة نظرى يهدم السينما كلها ولا يصح ان كانت سيئة وهذا عكس هدف النقد الموضوعى

ولكن نرى الان ان السينما تسير على نفس المنوال الكوميدى ؟

** هذا غير صحيح السينما لها اتجاهات متعددة واصبحنا زى اعمالا اجتماعية مثل بحب السيما ودرامية زكى شان وابو على وابو العربى ورومانسية مثل بحب السيما وازاى تخلى البنات تحبك وأكشن مثل مافيا وهذا مؤشر جيد يستوجب على الجميع الوقوف بجانبه وعلينا مساعدة كافة التوجهات الجديدة سواء كانت اخراجية او تمثيلية لأن ذلك يثرى الحركة الفنية عامة ويجعل من السينما اداة فعالة لخدمة قضايا المجتمع

وماذا عن دورك فى فيلم زكى شان ؟

** فوجئت باتصال تليفونى من النجم الصديق احمد حلمى وعلى فكرة احمد ومنى اصدقاء لى جدا ، قال لى : سوف نقضى معا شهرين ذى العسل وفى اطار من المرح سألته أنت حتجوزنى وطلق منى ؟ فرد على قائلا لا طبعا " . ردت منى زكى وكانت تجلس بجواره وشرحت لى وقالت انه تم ترشيحى لبطولة فيلم زكى شان

البعض ارجع نجاح الفيلم الى احمد حلمى الكوميديان ؟

** طالما ان الفيلم نجح فهذا يحسب للعمل كله وليس من المهم من السبب ولكن فى النهاية بيولى ان فيلم زكى شان نجح ولا يقولوا ان احمد حلمى نجح وان اتمنى التوفيق والنجاح لجميع افراد العمل

وهل تعترفين بمصطلح النجومية ؟

** لا أعرف شئ اسمه النجومية وانا ضد كافة اشكاله فالفنان الذى يحمل بداخله تقديرا حقيقيا للن والجمهور لا ينساق وراء تلك المسميات لأنها ببساطة لا تبقى دائما وانما ما يدوم هى الشخصية والدور الذى قدمته فقط ، والنجاح فى رأى هو اتقان الشخصية التى تجسدها بعيدا عن النجومية او ما شابه ذلك .

كانت بدايتك فى الاعلانات فهل اصبحت الاعلانات هة البوابة الرئيسية لدخول السينما ؟

** ليس هذا ضرورى لأن القبول والموهبة هما الاساس والدليل ان هناك وجوها كثيرة عملت فى مجال الاعلانات ولكنهم لم ينجحوا فى التمثيل على الرغم من ان بعضهم اتيحت له الفرصة اكثر من مرة اما بالنسبة لى فأنا شعرت بأن الجمهور اصبنى من خلال تقديمة الاعلانات وكذلك عندما اختارتنى الفنانة الكبيرة سميرة احمد للمشاركة معها فى مسلسل امرأة من زمن الحب .

قرأت قبل ذلك : أنك تتخذين من الراحلة سعاد حسنى مثلك الاعلى ، فهل تأثرتى بها ؟

** هذا صحيح واتمنى أن اقدم جزء بسيط مما قدمته الراحلة سعاد حسنى ، وانا اتخذتها مثلى الاعلى لكونها فنانة شاملة تستطيع تجسيد كافة الادوار وبالفعل تأثرت بها فى العديد من الاعمال واحرص دائما على مشاهدة اعمالها .

ولماذا رفضت مشاركة هانى رمزى بطولة فيلمه الجديد ابو العربى ؟

** انا رفضت لأننى كنت مرتبطة باعمال كثيرة وكان من الصعب ان اوفق بينها ولا توجد اية مشاكل بينى وبين هانى رمزى كما اثير

وماذا عن اخر الاعمال ؟

** سوف اعطى لنفسى راحة لمدة شهر وسنبدأ بعدها فى تصوير فيلم جديد بعنوان الاشقياء الثلاثة بالاشتراك مع عامر منيب وريكو .

ياسمين عبد العزيز فتاة قبيحة في (((فكهانية بق)))

الممثلة الشابة ياسمين عبدالعزيز تسعى إلى نقلة نوعية في حياتها الفنية عبر التركيز على السينما، في محاولة لإثبات جدارتها وسط النجمات الشابات. ومن أجل ذلك رفضت كل إغراءات الظهور على الشاشة الصغيرة وانشغلت بفيلمين سينمائيين جديدين، الأول تقوم بتصويره حالياً والثاني ستدخله قريباً هو «فكهانية بق».

«البيان» التقتها وأجرت معها هذا الحوار:

ـ ما الذي دفعك لدخول تجربة «حريم كريم» أمام مصطفى قمر؟

ـ لأنني أجسد شخصية لم أكن قد قمت بها من قبل. وهي شخصية «جيجي»، الفتاة التي تعمل في تصميمات الجرافيك وهي أيضاً فنانة تشكيلية، تقع في غرام «كريم»، الذي يقوم بدوره مصطفى قمر، وتتوج هذه القصة بالزواج لكن بعد فترة من الاستقرار والسعادة، يدخل الشك إلى حياتها الزوجية فيدمرها، ويقع الانفصال.

وهنا تبدأ أحداث الفيلم، وقيمة الدور الذي أقدمه حيث تبدأ جيجي في مواجهة المجتمع كامرأة مطلقة. فتتغير نظرة الجميع لها ومعاملتهم أيضاً. وتشعر أن كل شيء اختلف ويحاول كريم الاستعانة بصديقات جيجي للعودة لها. لكن هذا يزيد من الشك لديها وتحدث العديد من المفارقات حتي يستعيدا حياتهما الزوجية مرة أخرى.

ـ كيف تجدين التعاون مع مصطفى قمر؟

ـ أنا ومصطفى قدمنا معاً من قبل تجربة ناجحة جداً وأنا معجبة به كممثل واعتقد ان هذه التجربة ستحقق نجاحاً كبيراً.

ـ ما الجديد في فيلمك الذي ستصورينه بعد الانتهاء من «حريم كريم»؟

ـ الفيلم الجديد هو «فكهانية بق» وأقدم من خلاله شخصية مختلفة تماماً. حيث ألعب دور «تومرجية» أو مساعدة ممرضة تحب شاباً يقوم بتوزيع اسطوانات الغاز على المنازل، وشقيقي هو طلعت زكريا الذي يعاركني على ملكية شقة نقيم فيها. فأنا أريد الزواج والاقامة فيها، وهو يريد الزواج من راقصة.

ـ يظهرك الماكياج قبيحة في الشريط ألم تتخوفي من هذا الأمر؟

ـ لقد اتفقت مع المخرج على أن أرتدي باروكة من الشعر الخشن وأركب أسناناً كبيرة، وهذا سيساعدني على تقديم شخصية صادقة وأن أعتمد على موهبتي في الأداء وهذه الشخصية تمثل تحدياً كبيراً لي لأنها مركبة وصعبة مثل بائعة الكشري في فيلم «فرحان ملازم آدم». ولم أخش من هذا الأمر اطلاقاً.

ـ ما سبب رفضك للأعمال التلفزيونية هذه الأيام؟

ـ لأنني أتخذت قراراً من فترة بعدم الظهور مؤقتاً على الشاشة الصغيرة لكي استطيع التفرغ للسينما التي أريد أن أثبت بها ذاتي.

ياسمين عبدالعزيز: أرفض مصطلح أفلام السوق لأننا لسنا في شادر خضار

قررت ياسمين عبدالعزيز، التمرد علي نوعية الأدوار التي قدمتها وأجادت فيها، في المرحلة الماضية، بالقدر الذي جعلها تدخل ضمن نجمات المرحلة الحالية. وهذا التمرد جاء ـ حسب قولها ـ بعد اقتناعها بأن الفنان الذي يكون داخل قالب واحد يبني قصوراً من الرمال في صحراء متحركة.. مما ينبئ بنهاية حتمية له إن عاجلاً أو أجلاً. ومن هذه الزاوية جمعت »ياسمين« أوراقها، وأفكارها، والشنطة التي كانت تحتفظ فيها بملابس أدوارها السابقة، ووضعت كل ذلك في مكان قصي، بعدما استبدلت ذلك بنوعية جديدة من الأعمال السينمائية، التي ستكون بدايتها مع فيلم »فكهاني بق« التي تبحث من خلاله عن »نيولوك« اجتماعي جديد لها..
ومختلف عن نوعية ما قدمته من قبل، في سلسلة بحثها عن تغير في الشكل والأداء لها. من هنا سألتها عن أسباب ذلك التحول: فقالت:
** هو ليس تحولاً، بالمعني الحرفي له.. لكنه »ببساطة« محاولة للتنقل ما بين الشخصيات. فأنا علي قناعة تامة بأهمية ان يكون الفنان موجوداً، ومرسوماً علي كل الشخصيات الموجودة في المجتمع، فلا يجوز لفنان ما أن يتقمص ادوار »الجان« مثلاً، لكونه وسيماً، ولديه المؤهلات الشكلية والجسدية التي تؤهله لأداء ذلك. والأمر يفرض عليه أن يغير من نوعية ما يقدمه، وفي ظني أن احساس الفنان لديه، سوف يجبره علي ذلك في يوم ما، وطالما ذلك سيحدث، فما المانع من أن يقرر هو ذلك ويغير من أدواره »بمزاجه« دون ان يفرض عليه ذلك، حتي لو كان هذا الفرض ناتجاً عن رغبة بداخله.
* لكن البعض يترك ذلك طبقا لمتطلبات ظروف السوق؟
** وهذا أسوأ ما في الأمر. فلو ظل الفنان يسير علي نمطية واحدة، علي فرض أنها موجودة تمشياً مع متطلبات السوق، وطبقا لحاجاته. فهذا سيؤدي به حتماً الي تجمده عند نقطة واحدة. والتجمد بكل أشكاله يتنافي مع حالة الفنان، الذي يبحث دائماً عن التمرد والتغير والجديد فيما يقدمه. لذلك عليه الا يترك نفسه لمجريات السوق ومتطلباته وإن كان لي تحفظ شخصي علي مصطلحات »السوق« والمتطلبات، وما يشابههما من الكلمات التي تجعلنا نتعامل مع المفردات الفنية، وكأننا في شادر خضار.
* مثل هذه المفردات أفرزها السينمائيون أنفسهم، بناء علي نوعية ما تقدمه السينما حالياً؟
** هذا الكلام غير سليم 100% ومن يدعي أن السينما حالياً هي التي تفرض مصطلحاتها علي المجتمع، فهو غير موضوعي في تقديمه، وتقييمه، لانه العكس هو الصحيح. فالسينما تستمد رؤاها، وأسلوبها، ومصطلحاتها، وأفكارها من المجتمع بكل ما فيه. لكن المشكلة الحقيقية ـ في رأيي ـ أننا لا نريد ان نري صورة المجتمع الحقيقية الموجودة في المناطق الشعبية والقري والنجوع، حيث الفقر والبطالة والاحساس بعدم المساواة، أمراض تهاجم الاجيال المختلفة بخاصة الشباب، وبالتالي ينتج عنها مفردات من الكلمات والافعال والتوجهات يراها البعض انها محزنة.. وهذا ما ينقله الفيلم علي الشاشة، وبالتالي لا مجال هنا للقول بأن ما هو موجود علي الشاشة من صنع الفن.
* لكن هذا الواقع تم تقديمه من قبل في أفلام وصفت بالواقعية دون ان يتم تشويه للمجتمع؟
**اتفق معك في ذلك، فالكثير من الافلام التي قدمت في المرحلة السابقة كانت تطرح الواقع الذي هي فيه. لكن الفرق بيننا وبينهم حالياً هو أن الواقع اختلف، وليس السينما، وليس مطلوبا من الفن ان يجمل الواقع، ويضع عليه مساحيق لتعديل وجهه وصورته، لأن في ذلك خداعاً للنفس، والرسالة الفنية لا تستحق منا ذلك. لانها قائمة علي الامتاع والتثقيف والتوعية والارشاد. انطلاقاً من هذه المسميات والمعاني نري ما نراه علي الشاشة حالياً، فهي تنقل الواقع بكل ما فيه. وذلك لتوجيه الرأي العام نحو نقاط الخلل الموجودة، سعيا لاصلاح ما يمكن اصلاحه.
* لكن البعض يري في ما يقدم ـ خاصة في السينما ـ أنه بعيد عن قضاياه وهمومه؟
** السينما حالياً بها كل ألوان الطيف، ومن يدعي فيها غير ذلك تكون رؤيته محدودة وغير دقيقة. ففي كل موسم نري الاعمال التي تخص وتبحث عن الشباب، وتطرح المادة الفيلمية التي يبحثون عنها، وكذلك الافلام الرومانسية والواقعية والاكشن وغيرها من الاعمال. وفي كل ذلك تنوع يعيش معه المشاهد، ويتابعه، وهذا يراه الجميع من خلال شباك التذاكر، وما تجمعه هذه الافلام من أموال، يأتي جمعها عن طريق الاقبال علي هذه النوعية من الافلام.
* فيلمك الجديد »فكهاني بق« ماذا يحمل للمشاهد؟
** هو فيلم اجتماعي كتبه السيناريست بلال فضل ويشاركني فيه البطولة مجموعة من الزملاء. وفيه سوف انتقل الي زاوية جديدة في الأداء، وسوف أبدأ في تصويره في الايام القادمة بعد انتهاء تصوير فيلم »حريم كريم« الذي اشارك فيه.
* لاحظنا في الفترة الاخيرة غيابك عن الشاشة الصغيرة؟
** نفسي منذ فترة طويلة ان اعود لها، فهي ـ بصراحة ـ لها قوة جذب لا تقاوم، وأنا أصبح في حالة خاصة جداً تستطيع ان تطلق عليها حالة من المتعة، وأنا أقف أمام كاميرا الفيديو، لاني أحس معها بتواصل دائم يضعني في ذهن المشاهد الذي يجلس أمام التليفزيون. وكل فنان مهما كان موجوداً في السينما او المسرح في حاجة دائماً للتليفزيون.
* بمناسبة المسرح انت بعيدة عنه منذ فترة. فما اسباب ذلك؟
** بالفعل انا غير موجودة منذ فترة، لكن ذلك مرجعه اني ابحث عن نص مسرحي يحمل في طياته الدلالات المسرحية بمعيارها الصحيح، فالمسرح في البداية كلمة ينتظرها المشاهد، ويتحمل ـ بحثاً عنها ـ مشقة النزول من منزله، ودفع جزء من جيبه في ظل ظروف اقتصادية صعبة، وهذا يفرض علينا جميعاً ان نقدم له فناً جيداً وأنا امامي عدة اعمال أفاضل بينها

ياسمين عبد العزيز: لم أرفض «الحب الأخير» بسبب مشاهده الساخنة ولكن بسبب شيك بدون رصيد

زوجي لا يتدخل في عملي

أكدت النجمة ياسمين عبد العزيز أنها تبحث حاليا عن سيناريو فيلم يكون فيه البطل والبطلة متعادلين ولكل منهما دور لا يقل عن الآخر، لان الأمر ليس حربا بين النجوم والنجمات كما يصوره البعض.
وقالت ياسمين لـ«الشرق الأوسط» عن دورها في احدث أفلامها الذي انتهت من تصويره مع المطرب مصطفى قمر: إن فيلم «حريم كريم» من أهم أعمالي في السنوات الأخيرة ويشاركني البطولة داليا البحيري وعلا غانم وريهام عبد الغفور، وتدور أحداثه في إطار كوميدي خفيف وأجسد دور زوجة مصطفى قمر التي تغار عليه غيرة قاتلة وتسبب له العديد من المشاكل لأنها تشك فيه فتطلب منه الانفصال والفيلم من تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس، وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي وسوف يعرض إن شاء الله قريبا وأتمنى أن يحقق لي نجاحا كبيرا بعد النجاح الذي حققته في آخر فيلمين لي وهما «زكي شان» مع احمد حلمي و«فرحان ملازم آدم» مع فتحي عبد الوهاب.

ونفت الممثلة الشابة أن مشاكلها مع منتج فيلم «الحب الأخير» الذي انسحبت منه مؤخرا تعود بسبب رفض زوجها سيناريو الفيلم المليء بـ«مشاهد الأغراء» مؤكدة أن زوجها يثق في قدراتها وفي اختياراتها للأدوار التي تتصدى لها ولا يتدخل في عملها إلا إذا طلبت رأيه، وأضافت قائلة: كما انني مسؤولة عن تنفيذ أي دور اتفقت عليه لكن المشكلة ليست في بيتي المشكلة عند الآخرين الذين يريدون أن يلقوا المسؤولية على ياسمين، لكنني لن أتنازل عن حقي أبدا. وأكدت أن مشاكلها مع الحب الأخير لن تؤثر سلبا عليها ولن تجعلها تجلس في بيتها بلا عمل. واضافت: «أنا لدي عروض كثيرة لأفلام ومسلسلات ومسرحيات ودائما ابحث عن الجيد الذي يقدمني خطوة للأمام».

وقالت ياسمين إن مصير الفيلم الآن هو في يد نقابة الممثلين ولا داعي للخوض فيها من جديد حيت لا يتم تفسير كلامي بصورة خاطئة تضعف موقفي أمام النقابة، ويكفي انني تسلمت شيكا بدفعة من اجري، وعندما ذهبت لصرفه فوجئت بأنه بلا رصيد، وهذا طبعا يهز ثقتي في جدية المنتج، وأنا اكره أن أتعرض لعملية نصب ولا احب أن أكون ضحية لأحد لأنني حريصة جدا في تعاملاتي مع الآخرين. وأوضحت ياسمين أن المشاكل المالية للفيلم كشفت لي استهتار بعض المنتجين بصناعة السينما ومكانة الفنانين فهم يستخدموننا كأدوات لتحقيق أرباح مادية سريعة حتى ولو على حساب قيمة العمل الفني نفسه، ثم لا يريدون أن يدفعوا لنا الأجور المتفق عليها في العقد، فماذا يمكن أن نسمي مثل هذه السلوكيات والتصرفات من أشخاص أصبحوا يسمون أنفسهم «منتجين»؟

ياسمين عبد العزيز لم تعد الممثلات سنيدة في افلام النجم

استطاعت ياسمين عبدالعزيز أن تخطو خطوات سريعة في السينما‏..‏ وقدمت خلال خمس سنوات ادوار الفتاة المرحة الشقية بعد أن اسندت لها بطولة أفلام‏:‏ رشة جريئة‏,‏ و قلب جرئ‏,‏ و زكي شان‏,‏ و صايع بحر‏,‏ و فرحان ملازم آدم‏,‏ واخيرا حريم كريم‏..‏ وعن ادوارها واختياراتها تحدثنا‏.‏

‏*‏ قدمت‏3‏ أفلام في عام واحد‏..‏ هل بهدف الانتشار؟
ـ أنا أخر ممثلة تفكر في الإنتشار‏,‏ ولكن لا أجد مانعا في تقديم عملين أو ثلاثة في السنة‏..‏ مادام أن الدور جيد ومختلف‏,‏ فمثلا دوري في زكي شان دور خفيف بعكس فيلم فرحان ملازم آدم الذي لعبت فيه دور فتاة شعبية‏..‏ أما حريم كريم فكان دوري رومانسي‏.‏

‏*‏ ما معيار اختيارك للأفلام؟
ـ أميل لاختيار الأدوار المتنوعة‏..‏ واحرص علي العمل مع المخرجين المتميزين لأنهم دينامو العمل بالإضافة إلي فريق العمل نفسه‏..‏ بمعني أني أفضل العمل في الفيلم المتكامل‏.‏

‏*‏ أدوارك أغلبها خفيفة دراميا‏..‏ متي تثبت ياسمين قدرتها كممثلة؟
ـ مثلت دور الفتاة الشقية والشعبية وهي أدوار صعبة‏,‏ ولا أجد أحدا يستطيع أن يقدمها بهذا الشكل‏..‏ ولكن الدراما الحقيقية بالفعل فأني أبحث عنها حتي أستطيع أن أثبت نفسي في مختلف الأدوار‏.‏

‏*‏ لم يحقق فيلم فرحان ملازم آدم أي نجاح جماهيري‏..‏ لماذا؟
ـ قدمت في فرحان ملازم آدم دورا أفتخر به‏..‏ وإذا كان الفيلم لم ينجح جماهيريا‏,‏ فأني أعتقد أنه سوف ينجح عند عرضه بالتليفزيون والفضائيات مثله مثل أفلام كثيرة أخري‏.‏

‏*‏ هل تشعرين بالرضا عن الأفلام التي حتي الآن؟
ـ نعم‏..‏ ولكن أشعر أن أمامي الكثير لأقدمه للجمهور‏,‏ فمازلت في بداية الطريق‏,‏ وأتمني أن أشارك في أفلام تترك بصمة في السينما المصرية‏.‏

‏*‏ لماذا قبلت المشاركة في بطولة جماعية بفيلم حريم كريم؟
ـ كانت البطولة النسائية لي‏,‏ لأن محور الأحداث تدورحول الشخصية التي لعبتها‏..‏ كما أنه لامانع من أن يكون هناك بطلات أخريات طالما قصة الفيلم تحتمل ذلك‏..‏ والحقيقة أن المخرج علي إدريس وظف كل شخصية في مكانها الصحيح والمناسب‏.‏

‏*‏ قمت مع أحمد حلمي ببطولة فيلمين‏..‏ هل تتكرر التجربة؟
ـ بالتأكيد‏..‏ لأننا قدمنا دويتو لطيف وأسعد الجمهور‏..‏ وليس هناك أي مانع مادامت القصة جيدة والعمل متكامل‏.‏

‏*‏ مازالت البطلة هي سنيدة في أفلام بطلها الرجل‏..‏ ماتعليقك؟
ـ هذه الظاهرة بدأت تنحصر تدريجيا‏..‏ وأصبحت البطولة مشتركة بين البطل والبطلة‏,‏ وفي الدراما يكمل كل منهما الآخر‏.‏

‏*‏ ما نصيبك من الجوائز السينمائية؟
ـ لم أحصل علي أي جوائز حتي الآن‏..‏ ولكن أتمني أن أحصل علي جوائز قريبا في المهرجانات المختلفة‏..‏ لأنها تعطي دفعة للفنان لاستكمال مسيرته بجدية‏..‏ كما أنني أحاول المشاركة بالمهرجانات حتي أستفيد من الاحتكاك مع الفنانين من كل دول العالم‏.‏

‏*‏ ما أحدث مشروعاتك السينمائية؟
ـ أقرأ سيناريو فيلم جديد‏,‏ وهو من النوعية الكوميدية الخالصة‏..‏ مع ريكو وطلعت زكريا وحسن حسني حيث أجسد دور ممرضة‏..‏ ويحمل عنوان فكهانية بق‏!‏

حوار مع ياسمين

استطاعت ياسمين عبدالعزيز أن تخطو خطوات سريعة في السينما‏..‏ وقدمت خلال خمس سنوات ادوار الفتاة المرحة الشقية بعد أن اسندت لها بطولة أفلام‏:‏ رشة جريئة‏,‏ و قلب جرئ‏,‏ و زكي شان‏,‏ و صايع بحر‏,‏ و فرحان ملازم آدم‏,‏ واخيرا حريم كريم‏..‏ وعن ادوارها واختياراتها تحدثنا‏.‏

‏*‏ قدمت‏3‏ أفلام في عام واحد‏..‏ هل بهدف الانتشار؟
ـ أنا أخر ممثلة تفكر في الإنتشار‏,‏ ولكن لا أجد مانعا في تقديم عملين أو ثلاثة في السنة‏..‏ مادام أن الدور جيد ومختلف‏,‏ فمثلا دوري في زكي شان دور خفيف بعكس فيلم فرحان ملازم آدم الذي لعبت فيه دور فتاة شعبية‏..‏ أما حريم كريم فكان دوري رومانسي‏.‏

‏*‏ ما معيار اختيارك للأفلام؟
ـ أميل لاختيار الأدوار المتنوعة‏..‏ واحرص علي العمل مع المخرجين المتميزين لأنهم دينامو العمل بالإضافة إلي فريق العمل نفسه‏..‏ بمعني أني أفضل العمل في الفيلم المتكامل‏.‏

‏*‏ أدوارك أغلبها خفيفة دراميا‏..‏ متي تثبت ياسمين قدرتها كممثلة؟
ـ مثلت دور الفتاة الشقية والشعبية وهي أدوار صعبة‏,‏ ولا أجد أحدا يستطيع أن يقدمها بهذا الشكل‏..‏ ولكن الدراما الحقيقية بالفعل فأني أبحث عنها حتي أستطيع أن أثبت نفسي في مختلف الأدوار‏.‏

‏*‏ لم يحقق فيلم فرحان ملازم آدم أي نجاح جماهيري‏..‏ لماذا؟
ـ قدمت في فرحان ملازم آدم دورا أفتخر به‏..‏ وإذا كان الفيلم لم ينجح جماهيريا‏,‏ فأني أعتقد أنه سوف ينجح عند عرضه بالتليفزيون والفضائيات مثله مثل أفلام كثيرة أخري‏.‏

‏*‏ هل تشعرين بالرضا عن الأفلام التي حتي الآن؟
ـ نعم‏..‏ ولكن أشعر أن أمامي الكثير لأقدمه للجمهور‏,‏ فمازلت في بداية الطريق‏,‏ وأتمني أن أشارك في أفلام تترك بصمة في السينما المصرية‏.‏

‏*‏ لماذا قبلت المشاركة في بطولة جماعية بفيلم حريم كريم؟
ـ كانت البطولة النسائية لي‏,‏ لأن محور الأحداث تدورحول الشخصية التي لعبتها‏..‏ كما أنه لامانع من أن يكون هناك بطلات أخريات طالما قصة الفيلم تحتمل ذلك‏..‏ والحقيقة أن المخرج علي إدريس وظف كل شخصية في مكانها الصحيح والمناسب‏.‏

‏*‏ قمت مع أحمد حلمي ببطولة فيلمين‏..‏ هل تتكرر التجربة؟
ـ بالتأكيد‏..‏ لأننا قدمنا دويتو لطيف وأسعد الجمهور‏..‏ وليس هناك أي مانع مادامت القصة جيدة والعمل متكامل‏.‏

‏*‏ مازالت البطلة هي سنيدة في أفلام بطلها الرجل‏..‏ ماتعليقك؟
ـ هذه الظاهرة بدأت تنحصر تدريجيا‏..‏ وأصبحت البطولة مشتركة بين البطل والبطلة‏,‏ وفي الدراما يكمل كل منهما الآخر‏.‏

‏*‏ ما نصيبك من الجوائز السينمائية؟
ـ لم أحصل علي أي جوائز حتي الآن‏..‏ ولكن أتمني أن أحصل علي جوائز قريبا في المهرجانات المختلفة‏..‏ لأنها تعطي دفعة للفنان لاستكمال مسيرته بجدية‏..‏ كما أنني أحاول المشاركة بالمهرجانات حتي أستفيد من الاحتكاك مع الفنانين من كل دول العالم‏.‏

‏*‏ ما أحدث مشروعاتك السينمائية؟
ـ أقرأ سيناريو فيلم جديد‏,‏ وهو من النوعية الكوميدية الخالصة‏..‏ مع ريكو وطلعت زكريا وحسن حسني حيث أجسد دور ممرضة‏..‏ ويحمل عنوان فكهانية بق‏!‏

ياسمين **لم اتغير بعد الزواج

بعد زواجك انتشرت شائعه اعتزال فما السبب ومن وراءها؟
- لا اعرف السبب لكن ربما لان زواجى جاء فى توقيت متزامن مع موجه اعتزالات لمجموعه من الزميلات اعلن الاعتزال وارتداء الحجاب ولذلك ربط البعض بين غيابى وغيابهن وعندما كنت اقرا هذه الاخبار كنت اضحك وجاء الرد بشكل عملى مع فيلم (قلب جرىء) الذى اشارك فى بطولته مع المطرب مصطفى قمر والمخرج محمد النجار

-ولماذا لم تردى على تلك الشائعات؟
-نفى الشائعه احيانا يجعلها تاخذ اكبر من حجمها وكنت اعرف ان عودتى للعمل هي الرد العملى وبالصدفه جاءنى فيلم ( قلب جرىء)· فقد كانت المرشحه له بطله ثم تغيرت ببطله ثانيه وثالثه ثم اعتذرت عنه وكان المرشح لاخراجه احد المخرجين الجدد ثم تغير واستقر عند المخرج محمد النجار· وكنت اتابع اخبار الفيلم كما اتابع ما ينشر حول اخبار اعتزالى على صفحات المجلات والصحف· وابتسم· وبالصدفه التقيت مع محسن احمد مدير التصوير في عرض خاص لاحد الافلام فقال لي: سمعت انك اعتزلت وكنا نبحث عنك لبطوله فيلم (قلب جرىء) فقلت له ابدا و لكنى كنت مسافره· فقال: سنرسل لك السنياريو اقرايه ثم نتحدث وهكذا عدت بقلب جرىء

-هل تغيرت ياسمين بعد الزواج؟
- انا كما ان لم يتغير فى شىء حتى اصدقائي يقولون ذلك والبعض يخطىء وينادينى يا انسه ياسمين فارد عليهم قائله يا جماعه انا اتجوزت.. الزواج يحدث تغييرا في اعماق الانسان فانا اشعر باننى كبرت وان على مسئوليه بيت واسره· ولم اعد اتحمل مسؤوليه نفسى فقط بل افكر دائما فى الطرف الاخر

-وما الجديد فى حياتك بعد الزواج؟
- اصبح فى حياتى انسان عزيز جدا على احرص عليه وعندما افكر فى اى شىء اتذكر اننى يجب ان اراعى مشاعره فى كل تصرفاتى بحيث لا اسبب له اى نوع من الضيق او الغضب فانا لم اعد اعيش الحياه بمفردى ولابد ان اعمل حسابا لشريك حياتى فى كل لحظه
-عودتك نفت شائعه اعتراض زوجك على عملك بالفنو لكن هل وضع شروطا محدده لادوارك؟
- ليس لدى زوجى اى اعتراض على عملى الفنى ويعرف تماما حبى لعملى ويقدر ذلك وليست لديه شروط على الادوار التى اؤديهاو لكني اضع معايير ومواصفات لمستوى الاعمال التى يمكن ان اقدمها في المرحله المقبله واتمنى ان يتاح لى من خلال الادوار التى تعرض على فرصه لاختيار نوعيات جديده· حيث لا اريد ان تظل ادوارى محصوره فى قالب البنت الشقيه او التي تشبه الصبيان فى سلوكها.. لا اعرف بالتحديد ماهى الادوار التي يمكن ان تصلح لى و لكنى ابحث عن التجديد دائما

-اذن العريس لا يشبه سى السيد؟
- محمد ليس سى السيد ابدا ولا يحاول ان يفرض على اى شىء حيث اننى افهم ما يغضبه ويفهم هو ما احبه وبدات تجاربى فى مطبخ الزوجيه

- وماهى اخر اختراعاتك فى المطبخ؟
- اخر اختراعاتى عندما قررت بعد عودتنا من شهر العسل ان اعيش دور ست البيت وفعلا عملت مكرونه اسباجتى وبوفتيك.. المكرونه طلعت معجنه شويه ومستويه زياده على اللزوم لكن اكلناها والبوفتيك كان لذيذا والنتيجه النهائيه مشجعه.. خصوصا ان محمد كان سعيدا جدا واعجبه الاكل واهم شيء ان المطبخ سليم

- هل يمكن ان نرى ياسمين فى فيلم يتناول الاوضاع المؤلمه فى الاراضى الفلسطينيه؟
- اتمنى عملاعن فلسطين وان اشارك فى فيلم يكشف للعالم بشاعه ما يتعرض له الشعب الفلسطينى ويظل شاهداا على وحشيه الصهاينه و اتمنى ان اقدم دور فتاه استشهاديه وليت كاتبا يفكر فى تسجيل قصه حياه فتاه استشهاديه وهذه الفكره سيطرت على وكنت اتحدث فيها مع اصدقائى والامر ليس مجرد فيلم وطنى انا فعلا لدى رغبه فى ان اكون مثل هؤلاء الفتيات اللاتى دفعن حياتهن فى سبيل تحرير ارضهن وما نراه ابشع من اى دراما يمكن ان يتخيلها عقل مؤلف وبعد كل ما شاهدته اقول بعيدا عن التمثيل انا على استعداد لان افدى وطنى العربى مثل اي فتاه فلسطينيه تفتدى وطنها ولا يكفى ان يكون دوري قاصرا على التطوع فى الهلال الاحمر فقط او زياره الجرحى ومساعده الاخرين رغم ان هذه اعمال مهمه جدا ولكن بداخلي احساسا بان الاستشهاد هو افضل شىء يمكن ان يناله الانسان في نهايه حياته

حوار مع ياسمين في مجلة الوعد

ياسمين عبد العزيز:

* سأقول لابنتي "لا" لو قالت "عايزة امثّل يا ماما"
*انا شقية اكثر من الأول واتحدى نفسي واشاغبها
* احب الموضات ولكن ليس الى حد الهوس والجنون
* وقت فراغي أقضيه مع ابنتي في السفر او التسلية في الملاهي

تسافر مرة كل شهرين تقريباً.
وعندما سألت "ياسمين عبد العزيز" عما تعلمته من السفر ابتسمت واجابت:
ـ انا احب السفر جداً، وان كنت اضطر الى هذه الاسفار الكثيرة والمتكررة لكي اكون باستمرار بجانب زوجي "محمد" في اعماله الكثيرة في الخارج.
واضافت النجمة حلوة الشقاوة:
ـ طبعاً السفر افادني كثيراً، لأنه يقتل بداخلي الملل، خصوصاً وانني بطبعي ملولة جداً، ولذا اشعر بأن السفر يغيّر حياتي، ويكفي انني من خلاله اشاهد اشخاصاً جدداً حولي، بالاضافة الى انه يتيح لي ممارسة هوايتي في استكشاف الحياة، واعرف كيف يفكر الآخرون، وماذا يرتدون من ملابس واكسسوارات.
* وماذا وجدت من اختلاف بيننا وبين الناس في الخارج؟
ـ الكثير، يعني مثلاً الناس في الخارج عندما يجدون امامهم صفاً فإنهم يقفون في الصف، ويلتزمون بذلك تلقائياً، وعندما يقع منك اي شيء على الارض، تجد عشرات الايدي تمتد بسرعة لالتقاط هذا الشيء لإعادته اليك، بالاضافة الى ما يوجد هناك من تعاون، ونظافة وذوق واشياء كثيرة جداً.
* اعرف اهتمامك بالازياء، فهل انت مجنونة "موضة"؟
ـ أنا احب الازياء جداً، ولكن ليس الى حد الهوس او الجنون، فمن الطبيعي انني كممثلة عندما ارتدي ملابس جيدة سيكون لي "ستايل" معيّن، وهناك آلاف المراهقات والشابات أصبحت انا مثلهن الاعلى في الملابس وفي "ستايل" التسريحة، وهذا شيء مهم، والمظهر مهم جداً للممثلة، لأن الناس يقلّدونها.
* ولكن اليس ذلك يرهق ميزانيتك؟
ـ آه طبعاً، ولكن لا بد مما ليس منه بد، وخاصة فيما يتعلّق باللبس والمظهر العام.
* اين وكيف تمضين يوماً ليس عندك فيه اي شغل؟
ـ أبقى مع ابنتي، او اسافر معها، أو اذهب لأتسلى معها في الملاهي، احياناً اجد نفسي لوحدي في البيت، وابنتي "ياسمين" نائمة، فأفتح التلفزيون واتفرّج على فيلم اجنبي، لأنني احب الافلام الاجنبية كثيراً جداً، او أذهب لمشاهدة فيلم سينمائي، فأنا احب ذلك جداً.
* وهل تشتاقين للانطلاق في شوارع المعادي ؟
ـ "بتأثر" أنا لا استطيع الآن، وبعدما تحقق لي من نجومية، ان اذهب الى اي مكان عام في حي المعادي الذي ولدت ونشأت فيه، لاتناول مثلاً "آيس كريم" او "ساندويش شاورما" او اي شيء من هذا القبيل.
* وهل تحبين انت ذلك فعلاً؟
ـ جداً، وفوق ما تتخيل، ولأنني احب ان افعل ذلك ـ لأنني اعشق الانطلاق بحرية ـ فأنا اسافر للخارج، ولكن طبعاً هنا لو انا مشيت في الشارع فسوف اواجه الكثير من المعاكسات والمضايقات.
* وهذا يعني ان الشهرة والنجومية متعبة، فهل تحبينها ام تحبين الحياة العادية بالاكثر؟
ـ احب الاثنتين معاً.
* وهل انت طمّاعة؟!
ـ لا، لست طمّاعة، فأنا أريد فقط الاستمتاع بأن أمشي في الشارع، وفي نفس الوقت أريد الاحتفاظ بالنجومية، وهذا في رأيي شيء طبيعي جداً، ويتمناه كل من يعيش حياة الشهرة.
*أنت شقية؟!
ـ آه، فعلاً بطبعي.
*وهل تمارسين الشقاوة على زوجك وابنتك؟!
ـ نعم، ومع كل الناس المقرّبين مني.
*ولكنك لا تمارسين الشقاوة في المطبخ إطلاقاً!
ـ أنا لا أحب الطهو، وإن كنت في بعض الاحيان ألازم المطبخ لتحضير طعام، وهذا لأن رأيي أن موضوع الطعام لو ركّزنا عليه فسوف نعاني من البدانة وزيادة الوزن.
*أنت خفّضتِ وزنك، وبشكل واضح، فماذا فعلت؟!
ـ أهم شيء أنني خفّفت من تناول المأكولات وواظبت على التمرينات الرياضية، بحيث لا يقل وقت التمرين كل يوم عن ساعة ونصف، وبالنسبة للطعام فإنني لا أتناول في اليوم إلاّ وجبة واحدة، فلا يوجد عندي إفطار في الصباح، ولا عشاء في الليل.
*وهل تأكلين في هذه الوجبة الوحيدة كل ما تشتهين؟
ـ نعم، وما دمت قد عوّدت نفسك ألا تأكل إلاّ وجبة واحدة في اليوم فإن بطنك سوف تقفل، وبالتالي، فعندما تأكل في المرة التالية تجد بطنك لا تستطيع إكمال الأكل.

حوار ياسمين من اخبار النجوم

حــ ياسمين المتجدده ـورات I324657111519016xw5

فى البدايه قالت ياسمين :

الفتره الاخيره تمثل بالنسبه لى تحديا كبيرا فأنا أركز فى شغلى جيدا وبداخلى رغبه فى عمل شئ يبقى لى نعم اريد ان اكون متواجده على الساحه لكن بشرط الا

ابتعد عن المستوى الذى اتمناه وبدأته منذ فتره بحيث لا تكون هناك ثغرات مثلما حدث معى من قبل وأقصد بالثغرات هنا هى بعدى عن الساحه فالتوازن شئ مهم

بالنسبه لى وأستطيع ان اقول ان الفتره السابقه بكل ما بها هى نقله جيده بالنسبه لى

* هل هذا احساس شخصى ام من واقع ردود الافعال على اعمالك ؟

كل ذلك ظهر من واقع شغلى اولا فأنا اشارك فى اعمال تحقق نجاح وهناك رد فعل رائع من الجمهور وهو شئ مهم للغايه بالاضافه الى أراء النقاد التى تساندنى

وتكشفنى وانا استوعبها جيدا وأتفق معها فى كل ما هو مفيد للعمل والشخصيه انا أسعى قبل كل شئ لتقديم اعمال لها قيمتها لأن الفيلم الجيد سوف يسعد

الناس ويرضى النقاد ايضا

* وما معيار الفيلم الجيد من وجهه نظرك ؟

بالنسبه لى المعيار هو اخراج جيد وورق له هدف وانتاج حقيقى بمعنى الكلمه بالأضافه الى ممثلين موهوبين ثم تحقيق القيلم ارادات فى شباك التذاكر ويحظى

بقبول النقاد ورضاهم .

* هناك من انتقد مشاهد الاكشن التى قدمتها مع احمد عز واعتبرت غير واقعيه

بالعكس فأعمال الاكشن التى شاركت فى تقديمها كانت جميعها جيده وقد تعرضنا لمخاطر عديده دون الاستعانه بدوبلير وانا اعتز بتجربتى مع احمد عز رغم افتقاد

للعمق

ياسمين خطفت لقب جميلة الجميلات

حــ ياسمين المتجدده ـورات I324657111519016or9

مفاجآت مثيرة في نتيجة استفتاء 'أخبار النجوم' بين الشباب:
قائمة الأجمل والأكثر وسامة بين مشاهير مصر و العالم!

أجرت مجلة 'أخبار النجوم' استفتاءا شاملا بين الشباب في مختلف جامعات ومحافظات مصر من القاهرة وحتي سوهاج لاستطلاع آراء الشباب عن أجمل ممثلة وأكثر الممثلين وسامة، وأجمل مطربة وأكثر المطربين وسامة وأجمل مذيعة والمذيع الأفضل من حيث الجاذبية وأجمل ممثلة أجنبية وكذلك الممثل الأجنبي الأكثر بريقا ووسامة علي الشاشة،
التقي محررو 'أخبار النجوم' ايضا مع شباب النوادي ومقاهي الإنترنت وذلك لاختيار الأجمل والأفضل في المجالات الفنية والإعلامية المختلفة من بين نجوم الجيل الحالي.
وحملت المنافسة بين النجوم والنجمات علي الفوز بلقب الأجمل والأكثر وسامة مفاجآت كثيرة وصراعات حتي الوصول إلي النتائج النهائية وحسم السباق لصالح عدد محدود من النجوم.
وكان الصراع علي لقب الأجمل بين الممثلات ياسمين عبدالعزيز، مني زكي، غادة عادل، ونور اللبنانية هو الأكثر سخونة حيث تفوقت مني زكي في جامعة القاهرة في المؤشرات الأولية وتساوت النسب بين حنان ترك ومي عزالدين.. وفي الجامعة الأمريكية ارتفعت أسهم ياسمين عبدالعزيز علي لقب أجمل ممثلة في مصر. في حين ظلت المنافسة قائمة بين كل المتسابقات حتي اللحظة الأخيرة، وفي جامعة 6 أكتوبر اشتعلت المنافسة ودخلت القائمة هند صبري وغادة عادل وفي نهاية الأمر حسمت ياسمين عبدالعزيز المنافسة بفارق صوت واحد عن نور اللبنانية، وفي جامعة العلوم الحديثة والآداب MSA كانت المؤشرات متقاربة بين معظم الممثلات وكانت النسبة الأكبر من نصيب ياسمين عبدالعزيز ومني زكي حتي استطاعت ياسمين أن تحسم السباق لصالحها عن مني زكي بفارق 2 % حيث احتلت ياسمين المركز الأول برصيد 29 % ، وجاءت مني زكي في المركز الثاني برصيد 27 % وبعدهما جاءت غادة عادل برصيد 24 % واحتلت المركز الرابع نور البنانية برصيد 20 % .

وهذا حوار مع ياسمين

كانت نتيجة استفتاء أخبار النجوم مفاجأة لها وأيضا محطة كبري منحتها مزيدا من الثقة في أنها تحظي بمكانة كبيرة في قلوب الجماهير .. استقبلت ياسمين عبدالعزيز خبر اختيار القراء لها بانها أجمل ممثلة بسعادة كبيرة.. وظلت في حالة صمت لمدة ثوان سبحت خلالها بعينيها إلي السماء.. من نظرة تحمد فيها الله علي التوفيق.. وتلتها بنظرة اخري إلي الأمام .. إلي المستقبل. بعد ان امتلأ قلبها باليقين بأنها تسير في الطريق الصحيح الذي ربما لم تخطط له لكنها رسمت ملامحه من خلال أفكار وادوار وملامح تلتقط بها الاعجاب.
وقالت ياسمين عبدالعزيز: اشعر بسعادة غامرة أن يختارني قراء 'أخبار النجوم' في مقدمة قائمة النجمات الأجمل في مصر وسر سعادتي هو ان أخبار النجوم مجلة مصرية عريقة وتتميز بالشفافية والمصداقية والصحافة الحقيقية .. وهذا سبب تميزها لدي النجوم والفنانين الذين يكنون لها احتراما كبيرا ويثقون فيها وبما انها كذلك فان قراءها ايضا يتميزون بالصدق والشفافية ولهذا فانا فخورة بهذا اللقب

في رأيك ماهي أهم سمات جمالك؟

أنا أحمد ربنا بان جعلني محبوبة لدي الجميع، وقد شعرت بهذا الحب منذ بداية ظهوري، فالجهور يشعر بسعادة وبهجة وراحة بال عندما يراني، وأري ان في التلقائية والبساطة وخفة الدم والروح يكمن كنز الجمال..

كيف؟!

ان مقاييس الجمال لم تعد مجرد شكل او ملامح، ولكنها امتدت ايضا لجمال الروح والقبول، فالعفوية جمال، والتلقائية جمال.. واحترام الاخر جمال. وقد منحني الجمهور ثقة كبيرة عندما أصبح يخرج ليشاهد أعمالي.. أصبح لي جمهور يحبني ويتعامل معي علي أنني فنانة قريبة منه تسعده بأعمالها.. ويثق في اختيارها وذوقها، والواقع أنني أعيش في الحياة بدون أي ماكياج هذا أولا اأنني أريح وجهي، وثانيا أشعر أني إنسانة عادية، ولا استخدم الماكياج إلا في التصوير فقط، كما أنني أحب أنام عشر ساعات يوميا لأريح وجهي، وأشرب ماء كثير وهذا ينقي الدم في الجسم ويجعل الوجه مريح.. وطوال الوقت أحاول أن أضحك لأشعر بالسعادة.

ولكنك أصبحت تمثلين نموذج الجمال.. فمارأيك؟


[center]هذا شيء يسعدني جدا، ولهذا أنا احرص علي ان يكون مظهري قريبا من بنات جيلي اللاتي التقي بهن في كل مكان ويبدين اعجابهن باختياراتي في ملابسي سواء في الحياة او علي الشاشة، وأذكر انني في فيلم 'حاحا وتفاحة' وهو تجربة كوميدية اعتز بها انني كنت ارتدي بنطلونا مميزا وجدته يباع كموديل جديد في الاسواق

حــ ياسمين المتجدده ـورات I324772956389056vd1

ياسمين عبدالعزيز: سرقة الأدوار لا تعنيني ولا أدخل تلك الصراعات

عدة اتهامات وانتقادات للفنانة ياسمين عبدالعزيز توجه إليها هذه الأيام، بأنها أصبحت تكرر نفسها في أدوار الفتاة الشعبية، حتي اصبحت موضة بين الممثلات في السينما، وأنها تسعي لتصنيف نفسها (كوميديانة) لاختفاء ممثلات الكوميديا من الساحة.
ورغم الهجوم الشديد علي فيلم حاحا وتفاحة إلا أن ياسمين تعتبره مرحلة فنية مهمة في حياتها!
كما انتشرت بين بنات جيلها ظاهرة سرقة الأدوار بينهن، وتجيب ياسمين عبدالعزيز علي كل تلك الموضوعات.
حول تكرارها لشخصية الفتاة الشعبية في أكثر من فيلم سينمائي قالت ياسمين: لم أفرط في هذه النوعية ولا أري في ذلك مشكلة لأنني ممثلة تؤدي كافة الأدوار والشخصيات، وطالما لدي القدرة علي التنويع وتقديم أدوار مختلفة فما المانع؟!
البعض يري تقديم شخصية الفتاة الشعبية موضة في السينما ولهذا تسعي وراءها الممثلات الشابات، وترد ياسمين عبدالعزيز قائلة: ليست موضة، ولكنها نموذج للغالبية العظمي من الفتيات المصريات، ومن الطبيعي تناول السينما لهن.

كوميديانة

عن تركيزها علي أفلام الكوميديا وهل تصنف نفسها كوميديانة قالت: لا أصنف نفسي، فأنا أقدم كل الألوان الفنية التراجيدي والكوميدي والرومانسي وهذا لا يمنع حبي للكوميديا، حيث أخرج طاقة كوميدية من داخلي أراها مميزة عندي، وعلي سبيل المثال قدمت ثلاث شخصيات مختلفة في فيلم تمن دستة أشرار هي حنان الرومانسية، ونبيلة الفتاة الشعبية بنت البلد، ثم ابنة الأناضولي الارستقراطية.
شاركت من قبل في بطولة فيلم حاحا وتفاحة وقوبل العمل بانتقادات شديدة ألم تخافي من تلك الانتقادات، قالت: أعتبر هذا العمل فيلماً جماهيرياً وحقق أكثر من عشرة ملايين جنيه، وقدمت دوري بشكل جيد، صحيح تعرض للانتقادات لكن الفيلم في النهاية جماهيري، وقد فتح هذا الفيلم لي تقديم شخصية شعبية بأداء كوميدي ولهذا اعتبره نقلة فنية لي.

سرقة أدوار

حول رأيها في ظاهرة سرقة الأدوار بين نجمات السينما قالت ياسمين عبدالعزيز: أعرف فقط انني ممثلة أجسد دوري ثم أعود إلي بيتي، لا تعنيني تلك الصراعات لأنني أؤمن بأن الفنان المجتهد لا يحتاج لأن يدخل في حلبة الصراعات حتي يستأثر بالأدوار المميزة، وتلك الأدوار ستأتي عليه وتطرق بابه.
عن تكرارها مشاركة المطرب مصطفي قمر أفلامه قالت:
قدمنا عدة افلام ناجحة سويا، وأري أن بيننا مساحة تفاهم كبيرة، والجمهور يحب أن يشاهدنا سويا، ولهذا تهتم شركات الانتاج بجمعنا في السينما، وصورت معه فيلم عصابة الدكتور عمر ودوري مريضة نفسية تعالج عند الدكتور عمر لكنها مريضة خفيفة الظل.

ياسمين عبد العزيز ** بكيت عندما سمعت شائعة وفاتي

حــ ياسمين المتجدده ـورات I324656071380416kh3

ياسمين:الجمهور و النقاد وحدهم من يقررون مكانة الفنان

التلقائية و الموهبة هما أبرز ما يميز النجمة الشابة ياسمين عبد العزيز التي نجحت على مدار السنين في أن تصبح من أهم نجات جيلها و ألمعهن سألنا ياسمين في البداية عن مكانتها بين نجات جيلها الموجودات على الساحة الفنية الآن ردت ياسمي قائلة: هذا السؤال يوجه إلى الجمهور و النقاد فهم وحدهم يقررون مكانة أي فنان بين نجوم هذا الجيل أما أنا فلا أهتم بأن أكون الأولى أو الأخيرة المهم عندي أن أكون ممثلة متميزة و أعمالي تنال حب الناس و إعجابهم و رضاهم .

و عن إن ما كانت تغالي في أجرها و تطلب الزيادة من فيلم لآخر ترد قائلة: أنا لا أغالي و أحصل على الأجر الذي أستحقه.

و هل حددت ملامحها نوعية أدوارها ردت: أبدا فأنا لم أشعر بأن ملامحي تمثل مشكلة بالنسبة لطموحاتي الفنية؛ فأنا قدمت كل الأدوار كوميدية و رومانسية و أكشن و بنت بلد و غيرها و لا أرى أنني سقطت في فخ النمطية؛و مع ذلك أتمنى أيضا أن ألعب عشرات الأدوار المختلفة في المستقبل عدا أدوار الإغراء التي أرفضها بشدة.

و عن حقيقة طلاقها من رجل الأعمال محمد حلاوة ردت: هي مجرد شائعة سخيفة لا أعرف من يروجها و إن كنت أقول لهم اتقوا الله و اتركونا في حالنا فأنا و زجي سعيدين و الحمد لله.

ياسمين عايزة انسى تجربتي مع فيلم كركر

ياسمين عبد العزيز *** مي عز الدين تقلدني

ميرسي يا برنس
تسلم ايديك
اخبار جامده طحن