لماذا لا تصمد أفلام النجمات في شباك التذاكر?

هل يخاصم الجمهور أفلام البطولة النسائي? و لماذا لم تعد تحقق هذه الأفلام إيرادات تذكر في شباك التذاكر? و هل يؤثر هذا على قرار المنتجين بمنح النجمات الشابات مزيدا من الفرص? و هل انتهى تماما زمن نجمة الشباك بعد نادية الجندي و يسرا و ليلى علوي? تساؤلات كثيرة تفرض نفسها خاصة و أن أحدث البطولات النسائية التي كانت من نصيب مي عز الدين في فيلم"شيكامارا"لم يستطع الصمود أمام أفلام النجوم الشباب مثل "الجزيرة" لأحمد السقا و "خارج على القانون" لكريم عبد العزيز.

ياسمين عبد العزيز مرعوبة

الفنانة ياسمين عبد العزيز و التي تخوض تجربة البطولة المطلقة لأول مرة من خلال فيلمها الجديد "الدادة دودي" فتقول: أنا لم أتعجل البطولة المطلقة و تعاملت مع كل أدواري السابقة على أنها بطولات حتى لو كانت مسؤولية الفيلم الكبيرة تقع على النجم مثل "عصابة الدكتور عمر" مع مصطفى قمر و "الرهينة" مع أحمد عز. و لولا نجاحي في هذه الأدوار ما كان المنتج وائل عبد الله تحمس لأسناد البطولة المطلقة لي في فيلمي القادم.و بالطبع أشعر برعب و أتمنى أن أحقق إيرادات جيدة. ليس شرطا أن تكون ضخمة لكن المهم ألا يخسر المنتج. لأن هذا هو المقياس الحقيقي لنجاح أفلام البطولات النسائية. و لا أظن أن المنتجين يخسرون من وراءنا خاصة و أن أجورنا أقل بكثير من أجور النجوم الشباب. و أيضا أفلامنا نفسها لا ترصد لها الميزانيات الضخمة نفسها التي ترصد لأفلامهم.أي أن الحكاية في النهاية نسبة و تناسب.

كل فنان وليه جمهوره المهم بس انه يحترم جمهوره ويقدم عمل جيد