يقبل نجم ما أحياناً دوراً كمجاملة لمنتج أو مخرج، وربما يشارك نجم في فيلم كضيف شرف، لكن عندما تزيد المجاملة على حدها كأن يحابي المخرج فناناً أو فنانة على حساب الآخرين والعمل نفسه، تصبح مشكلة تهدد مستوى الفيلم وتفسده وهو ما حدث مؤخرا في فيلم “لحظات أنوثة” الذي اعترف أبطاله بأن المجاملات أفسدته وشوهته، فما حدود المجاملة؟ ومتى تكون مقبولة ومتى تفسد الفيلم؟
حقوق الآخرين
أما النجمة الشابة ياسمين عبد العزيز، فتؤكد أنها عندما شاركت في فيلم “كركر” مع محمد سعد كانت تدرك من البداية أن الفيلم يعتمد أساساً على سعد كنجم شباك، لكنها لم تكن تدرك أن هذا الاعتماد سيأتي على حساب البطولة النسائية، التي لعبتها في الفيلم، فمجاملة نجوم الشباك في رأيها بشكل زائد على الحد يجعل المخرج لا يهتم كثيراً ببقية الأدوار، وتكون النتيجة في النهاية في غير صالح العمل، الا أن ياسمين التي تشعر بالندم على هذا الفيلم لا تحب أن تتكلم عنه كثيراً، وتعتبره تجربة مرت، وتعلمت منه درساً مهماً وهو ألا تشارك في أي فيلم تكون فيه شبهة مجاملة بعد ذلك.